المحلات المجاورة للقصر الرئاسي مستاءة من التظاهرات

 

اختلفت نظرة أصحاب المحلات المجاورة للقصر الجمهوري للاعتصامات والتظاهرات المتكررة أمام مبنى الرئاسة؛ حيث أكد البعض على شرعيتها بينما يجدها الآخرون «وقف حال».

فمن جانبه، استنكر أحمد حسن – صاحب أحد محال بيع الملابس – تلك الاعتصامات والمظاهرات أمام المبنى, وما ينتج عنها من قطع طريق, وانتشار للباعة الجائلين، مضيفا بنبرة غاضبة: "مش عشان هما هيطالبوا بحقوقهم هيضيعوا حقي وشغلي".

كما أبدت حميدة محمد – صاحبة أحد محال الملابس – انزعاجها من تلك التظاهرات متسائلة: "كيف يأتي الزبائن لشراء الملابس وهم يعلمون بأن هناك مظاهرات واعتصامات طوال اليوم أمام مبنى رئاسة الجمهورية"، وأضافت: "مطالب المتظاهرين والمعتصمين طمع؛ لأنهم لم يصبروا على الرئيس الجديد" كما استنكرت عليهم قطعهم الطريق.

في حين أشار محمد رمضان – صاحب محل ساعات – إلى مشروعية التظاهر والاعتصام للمطالبة بحقوق مشروعة، معقبا: "لا يقع أي ضرر من تلك التظاهرات سوى بعض مخلفات الأطعمة التي يتركونها" مطالبا رئيس الحي والمعنيين  بـ«تنظيف» أماكن التظاهر، كما أشاد بقرار الرئيس بالأمس تشكيل ديوان المظالم.

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

خبراء: الاقتصاد البريطاني لم يتحسن منذ عام ونصف

شحنتي سولار وغاز بوتاجاز تصلان لميناء الإسكندرية