ندد عدد من الصحفيين والإعلاميين السكندريين بانتهاك السلطات السودانية لحرية الإعلام والتعدي على الصحفيين الذين يشاركون في تغطية أحداث الثورة السودانية.
جاء ذلك خلال الوقفة الصامتة التي نظمها عدد منهم أمام مكتبة الإسكندرية عصر اليوم، تضامنا مع "شيماء عادل" الصحفية المصرية المحتجزة لدي السلطات السودانية منذ الثلاثاء الماضي.
وطالب المشاركون بالوقفة أجهزة الدولة المصرية بالتدخل من أجل الإفراج عن الصحفية بإحدى الصحف المستقلة، والتي ألقت السلطات السودانية القبض عليها من مقهى إنترنت بمنطقة "الحاج يوسف- الوحدة" مع اثنين آخرين.
كما ناشد المشاركون وزارة الخارجية والهيئات الدبلوماسية والدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية بذاته سرعة إنهاء اعتقال "شيماء"، التي لا تزال تحتجزها الشرطة السودانية برغم صدور قرار الإفراج عنها، منددين بالصمت الذي يخيم على الموقف الرسمي للحكومة المصرية إزاء احتجاز إحدى رعاياها وهي تباشر عملها دون وجه حق.
وكانت السلطات السودانية قد ألقت القبض علي المراسلة الصحفية المصرية "سلمى الورداني" أثناء تغطيتها للأحداث الجارية في السودان، قبل أن تطلق سراحها في وقت سابق ، ويعد إعتقال "شيماء عادل" هو ثاني حالات الاعتقال بحق الصحفيات المصريات منذ اندلاع التظاهرات الطلابية بالسودان.