أقامت الكنيسة المرقسية بالأسكندرية تكريما رمزيا لممثلين عن أهالي شهداء الثورة على خلفية أحداث جمعة الغضب وأحداث ماسبيرو، خلال حفل إحياء الذكرى الثامنة والخمسين لرهبنة الراحل «الأنبا شنودة»، والذي حضره القمص «رويس مرقص» – وكيل البطريركية بالأسكندرية – والقمص «إبراهام إيميل» -كاهن الكنيسة المرقسية – وممثلون عن القنصلية الفرنسية, ومندوبون عن وزير الثقافة, وعن قائد المنطقة الشمالية العسكرية.
كما حضر من أهالي الشهداء والد الشهيد محمد رمضان – المتحدث باسم أهالي شهداء الثورة- ووالد الشهيد كريم رجب, وأسرة الشهيدين ميخائيل توفيق وشحات ثابت من ضحايا أحداث ماسبيرو.
تحدث المتحدث باسم أهالي شهداء الثورة لـ«رصد.كوم» قائلا: أنا لم أعتد حضور حفلات على خلفية استشهاد ابني، لكن أتيت إلى هنا كي أثبت للعالم أن جميعنا مصريون مهما حاول البعض بث الفرقة بيننا.
وأضاف: إن النظام البائد اتبع سياسة «فرق تسد» وشرع في إلهاء الشعب في متاعب الحياة إلا إنه وجد الشعب في تلاحم دائم ومستمر.
بدأ الحفل بعدة كلمات ألقاها الضيوف أشاروا خلالها إلى وطنية الأنبا «شنودة», وتميزه على الجانب الأدبي، كما أكدوا على وحدة النسيج المصري, وعدم قابليته للتشتت والتناحر، وأن الثورة حولت مصر إلى بلد للحرية والرخاء، وأنها ستظل بلدهم التي يفرحون معا ويتألمون معا فيها.
تلى ذلك عدة عروض فنية لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم تكريما رمزيا للحضور من أهالي الشهداء.
جدير بالذكر أنه أشرف على تنظيم الحفل الأستاذة «تريز إليا» – مدير مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالكنيسة -.