ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) المجتمع الدولي لحماية مستقبل أطفال سوريا، ولفتت إلى أن أكثر من ألفي مدرسة قد هدمت أو لحق بها أضرار في سوريا، وأن آلاف الأطفال لن يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس في العام الدراسي الجديد الذي يبدأ في السادس عشر من سبتمبر.
وذكرت ماريكسي ميركادو- المتحدثة باسم اليونيسيف- أن المنظمة تدعم إصلاح أربع وستين مدرسة بتكلفة تقدر بثمانية ملايين دولار.
ويعيش السوريين عموما واللاجئين بشكل خاص ماسأة إنسانية بسبب عدم قدرة الدول المستقبلة لهم لاسيتعاب تلك الاعداد الضخمة، وأعلن الرئيس محمد مرسي عن مساواة الطلبة السوريين الموجودين بمصر بنظرائهم المصريين، كما سيرسل معلمين للمخيمات على الحدود السورية التركية.