قتل 23 شهيدا ، اليوم السبت، جراء العملية العسكرية التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد على مدن سورية عدة حسب ما أفاد ناشطون، فيما أعلن الجيش الحر سيطرته على ثكنة هنانو العسكري في حلب وهو ما نفته السلطات السورية.
في غضون ذلك، أكد الجيش الحر تجدد القصف العنيف على أحياء حلب، وتعرض الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق لقصف تركز على القدم والحجر الأسود.
وقالت لجان التنسيق إن الطيران الحربي شن غارات جوية على حي التضامن في العاصمة، مشيرة إلى "انقطاع كامل للاتصالات" عن الحي.
وفي حمص، تعرضت مدينة الرستن لقصف عنيف على بـ "الصواريخ والرشاشات الثقيلة بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة"،
من جهة أخرى، لقيت طفلة عراقية مصرعها إثر سقوط قذيفة سورية على منزلها في مدينة القائم العراقية قرب الحدود السورية.
وقال النقيب علي جوير من الجيش العراقي في قيادة عمليات الأنبار إن "طفلة قتلت بعمر 4 سنوات، وأصيب 4 أشخاص بجروح جراء سقوط 4 قذائف هاون انطلقت من مناطق حدودية في سوريا".
وأضاف أن "هذه القذائف التي سقط اثنان منها على منزلين في حي 7 نيسان في البوكمال، سقطت بعد الحادية عشر مساء الجمعة".
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 129 شهيدا الجمعة بينهم 15 طفلا وتسع سيدات، وأضافت الشبكة أن 33 شخصا قتلوا في دمشق وريفها و31 في حلب، و21 في حمص، و19 في دير الزور و13 في إدلب وستة في كل من اللاذقية ودرعا.