ابتكر الشباب المعتصمين بحديقة درة النيل أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان فكرة جديدة لمعارضة بقاء اللواء مصطفى السيد ، محافظ أسوان، والمطالبة برحيله، حيث مثل المعتصمين مسرحية صغيرة بطلها شاب يدعى محمد المصري، والذي أدى دور المحافظ.
وارتدى الشاب بدله سوداء، والتف المعتصمون والمارة حوله، وانهالوا عليه بالأسئلة، والتي دارت حول سوء الخدمات، وتردى الأحوال المعيشية، وما كان من الشاب ألا أنه ظل صامتا، تعبيرا عن عدم وجود حلول لمشاكلهم.
من جانبهم قرر الشباب الاستمرار في الاعتصام حتى رحيل المحافظ، كما رددوا شعارات مناهضة له، استخدمت فيها مكبرات الصوت لتوصيل رسالتهم.
وقال خالد مصطفى -أحد شباب المعتصمين-" قمنا بعمل مسرحية ترفيهية نجسد فيها شخصية المحافظ، لنظهر تراخيه في حل مشاكل المحافظة، وعرض سلبياته أمام الرأي العام.
وأشار "مصطفى" إلى أن شباب القوى الثورية مستمرون في الاعتصام السلمي حتى تحقيق مطلبهم بإقالة المحافظ، فضلا عن وكذلك تطهير المحافظة من أذناب الحزب الوطني المكتظ بهم الديوان العام.
يذكر أن شباب المحافظة نظموا احتجاجات أمام ديوان عام المحافظة منذ أكثر من أسبوع للمطالبة برحيل المحافظ ، بسبب سوء الخدمات.