استنكر أيمن نور رئيس حزب غد الثورة وعضو بالجمعية التأسيسية للدستور ، التصادم بين السلطات في الدولة ، تعليقا منه على قرار الرئيس مرسي بتغيير النائب المستشار عبد المجيد محمود ، وتعيينه سفيرا لدولة الفاتيكان، في صدر تصريح عن النائب العام برفضه لهذا القرار .
وقال " نور " خلال كلمته بمؤتمر نظمته الجبهة الحرية للتغيير السلمي بمدينة العاشر من رمضان ، إن أحكام البراءة في قضية موقعة الجمل ، ليس بالأمر الجديد ، فقواعد المحكمة هي نفسها التي قامت بتبرئة الكثير من قتلة الثوار وكان آخرها قضية ضباط السويس .
وأكد نور ، انه لن ينسحب من التأسيسية ، وسيقاتل من داخلها لأجل دستور حر يحترم الشعب ويعبر من مصر ، داعيا الحضور المقاتلة من خارج التأسيسية أيضا .
وأوضح نور أن من ضمن أسباب تظاهرات اليوم في جمعة " كشف الحساب " ، الاعتراض علي مسودة الدستور، التي قال بأنها شملت مواد لم يُتفق عليها ومواد محل خلاف، ولا منطق من وجود هذه المواد إلا لمحاولة صبغ الدستور لأهداف ومكاسب انتخابيه.
وأعرب عن اعتراضه الشديد علي المادة 36 من الدستور وقال لا نقبلها لأنها مجرد مكسب انتخابي ولا حاجة لها ولا أهمية، وفي ختام حديثه أشار أن بعض نصوص الدستور الجديد لا تليق بثورة قامت.