ما زال سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية متعادلا قبل ستة أيام من الانتخابات؛ حيث يؤيد 47% من الناخبين المحتملين الرئيس باراك أوباما، بينما يؤيد منافسه ميت رومني 46%، وفقا لاستطلاع «إبسوس» الذي يسجل رصدًا يوميا لنسبة التأييد.
وبقي أوباما يتمتع بتأييد 47%، والمرشح الجمهوري رومني بتأييد 46%، في الاستطلاع الذي يجري بواسطة الإنترنت على مدى ثلاثة أيام متتالية، وهو فرق ليس له أهمية إحصائية بين الاثنين، رغم حملة الإعلانات المتأخرة، وآثار إعصار ساندي.
وقال 11% فقط من مؤيدي رومني: إنهم قد يغيرون رأيهم، بينما لمح 8% فقط من مؤيدي أوباما إلى نفس الشيء إزاء الرئيس، الذي يسعى للفوز بفترة ثانية في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل.
وقال نحو ربع الناخبين المسجلين – 26% -: إنهم أدلوا بالفعل بأصواتهم، ويتفوق أوباما بنسبة 52% مقابل 43% لمنافسه، وهذا الرقم لا ينبيء بالضرورة بشيء؛ لأن الديمقراطيين يدلون بأصواتهم مبكرًا عن الجمهوريين.