قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما: إن الأمريكيين وقفوا صفا واحدا فى أعقاب العاصفة الكبرى ساندي، ودعا الناخبين إلى الاتحاد خلف حملته الانتخابية اليوم الخميس وهو يتحول بتركيزه إلى الانتخابات التي تجري الأسبوع المقبل.
وقال أوباما – في منطقة جرين باي بولاية ويسكونسن في أول مؤتمر جماهيري انتخابي في حملته بعد توقفها للتعامل مع العاصفة لنحو أسبوع -: "لقد ألهمتنا الأيام القليلة الماضية أنه عندما تقع الكارثة، نرى أمريكا في أفضل صورها".
وأكد أوباما البالغ من العمر 51 عاما قبل أن يتحول تدريجيا إلى لهجة أكثر حدة مناهضة لمنافسه الجمهوري ميت رومني – 65 سنة – أنه لم يكن هناك جمهوريون أو ديمقراطيون في العاصمة، وإنما كان هناك أمريكيون فقط.
وحصل الرئيس على نسب تأييد عالية؛ بسبب أسلوب تعامله مع الكارثة؛ حيث قال ثمانية من بين كل عشرة أمريكيين: إن الرئيس بذل جهدا ممتازا أو طيبا، وذلك في استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وقناة "إيه بي سي نيوز" في وقت متأخر أمس الأربعاء.
ومع هذا، لا يزال أوباما ورومني متعادلين في استطلاعات الرأي التي جمعها موقع "ريال كلير بوليتكس" الإليكتروني، في سباق ينتهي عندما يتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل، كما أن الرجلين لا يزالان أيضا متقاربين للغاية في الولايات المتأرجحة التي تحسم نتيجة الانتخابات.
كما يعقد أوباما مؤتمرات جماهيرية انتخابية في ولايتي نيفادا وكولورادو في وقت لاحق اليوم الخميس، بينما ينظم رومني مؤتمرا جماهيريا انتخابيا في ولاية فيرجينيا.