ينتخب الأمريكيون اليوم أعضاء مجلس النواب وعددهم435 عضوًا و33 من أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100 عضو للكونجرس الأمريكيالجديد.
ويقول المحللون بشكل عام إن الجمهوريين سيواصلون تشكيل الأغلبية في مجلسالنواب، بينما سيحافظ الديمقراطيون على أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ.
ويسدل الستار اليوم على واحدة من أقوى الحملات الانتخابية الرئاسية والتشريعيةالتي كلفت الولايات المتحدة ما يفوق 6 مليارات دولار تجعلها الأكثر تكلفة فيتاريخ الانتخابات الأمريكية.
وقد شهدت حملة الانتخابات الرئاسية على مدى قرابة عام ونصف العام 3 مناظراترئاسية ومناظرة بين نائبي المرشحين الرئاسيين والآلاف من الإعلاناتالتليفزيونية.
وتظهر استطلاعات الرأي حتى آخر لحظة تساوي حظوظ المرشحين باراك أوباما وميترومني رغم التفوق الطفيف لأوباما في عدد قليل من الولايات الحاسمة التي يرجح أنتحدد نتائج اليوم.
وقد أبرزت وسائل الإعلام الأمريكية حقيقة أن التصويت الشعبي ليس هو العاملالحاسم في اختيار الرئيس الأمريكي بل تصويت الكلية الانتخابية أو المجمعالانتخابي، حيث لكل ولاية عدد من الأصوات يتفق مع تعدادها تقريبا، ويحتاج أي منالمرشحين إلى الحصول على 270 صوتًا انتخابيًّا من إجمالي 538 صوتًا للفوز فيالانتخابات.
وفي حالة التعادل وحصول كل من المرشحين الرئاسيين على 269 صوتًا، وهو ما لميحدث حتى الآن في تاريخ الولايات المتحدة، فسيكون مجلس النواب الأمريكي هو منسيحسم الأمر حيث سيقوم بانتخاب الرئيس، ووفقًا للتوقعات فإن مجلس النواب سيكون ذاأغلبية جمهورية وبالتالي فإن الرئيس سيكون جمهوريًّا وهو ميت رومني.
وكذلك سيكون مجلس الشيوخ هو صاحب الكلمة في انتخاب نائب الرئيس، وحيث أنالأغلبية في مجلس الشيوخ كما هو متوقع للديمقراطيين فإن نائب الرئيس سيكونديمقراطيا، وفي هذه الحالة سيكون جو بايدن.
وفي هذه الحالة سيكون الرئيس جمهوريًّا ونائب الرئيس ديمقراطيا، وهو ما لم يحدثمطلقا في تاريخ الولايات المتحدة.