أشار الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، خليل فهمي، إلى أنه يوجد فرق كبير بين ميت رومني وباراك أوباما في سياسة كل منهما نحو الدول العربية.
وأضاف فهمي- في حوار له ببرنامج الطريق إلى البيت الأبيض 2012 على قناة النيل الإخبارية- أن الفرق بين المرشحين للرئاسة الأمريكية يتمثل في أن ميت رومني غازل إسرائيل وأنصارها ودفع خطوة متقدمة لتأييده لإسرائيل فنجد أن رومني مؤيد لإسرائيل بصورة كبيرة لذلك يتخوف منه العرب ومن سياسته القادمة.
وذكر أن العرب والمسلمين يريدون باراك أوباما بلا شك فهو كان لديه خطط وطموحات عظيمة في الدول العربية ولا يتعامل بمنطق الفوقية الأمريكية.
وختم فهمي حديثه قائلًا: إن التساوي والإقبال على الانتخابات من قبل المواطنين الأمريكيين يرجع الى تساوي نسب التأييد بين أوباما ورومني".