كشف تقرير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى من انتقام أوباما منه في حالة فوزه بولاية ثانية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مقربين من نتنياهو متخوفين من توجيه أوباما انتقادات علنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال حملته الانتخابية التي ستجري في 22 يناير المقبل ويحرجه، ومن احتمال أيضًا أن يتوقف أوباما عن دعم إسرائيل بشكل أوتوماتيكي في التصويت على تنديد هيئات دولية بسياسة وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جدير بالذكر أن المرشح الجمهوري ميت رومني قام في يوليو الماضي بزيارة لإسرائيل وهو ما جعل الرئيس باراك أوباما يؤكد على أن زيارة رومني لإسرائيل كانت تهدف إلى جمع تبرعات لحملته الانتخابية.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية فإن مسئولين سياسيين إسرائيليين رفيعي المستوى يقدرون أن الغضب لدى المقربين من أوباما تجاه نتنياهو كبير للغاية لدرجة أن أوباما سيحاول بصورة غير مباشرة، وربما بشكل مباشر أيضا، المس بحملة نتانياهو الانتخابية.
لكن تقديرات أخرى تتردد في إسرائيل تفيد بأن فوز أوباما بولاية ثانية لن يلحق ضررًا بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية وأن هذه العلاقات المتينة جدا لن تتأثر بتوتر العلاقات بين أوباما ونتانياهو.
وأن أوباما هو شخص يتميز ببرودة أعصاب وموضوعية، ولذلك فإنه إذا رأى عدم وجود احتمال للتقدم في حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني فإنه لن يمارس ضغوطًا كبيرة على إسرائيل.