الحرية والعدالة: فوز أوباما هو الأفضل للدول العربية والأوربية

 

أكد مهندس محمد سودان –أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة- أن فوز أوباما من المكاسب الكبيرة التي يمكن أن تحقق للبلاد الأوربية، مؤكدا انه أفضل للدول العربية، لكون منافسه ميت رومني ينتمي إلي فكر مسيحي يحمل عنصرية وأشد كراهية للإسلام، مستشهدا بما قاله "رومني" خلال جولته الانتخابية بأنه يؤسفه اعتلاء الإخوان سدة الحكم بمصر.
 
 وقال "سودان": "على أوباما في الفترة القادمة التعامل مع أمور كثيرة داخليا وخارجيا مثل: التأمين الصحي ومشاكله ، ودول الربيع العربي وما تعانيه من كبت وفساد ، وإيران ، والأزمات الاقتصادية ".
 
وأوضح "سودان "خلال ندوة أقامها حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية تحت عنوان "نتائج الانتخابات الأمريكية وتأثيرها على المنطقة " مساء أمس الجمعة،أن ثورات الربيع العربي من أكبر المخاوف إلى تواجه السياسة الأمريكية بقيادة "أوباما"، المنتخب رئيسا لولاية ثانية، فضلا عن يقظة الوعي الإسلامي في أغلب البلدان العربية، الأمر الذي أصبح محل دراسة واهتمام في السياسة الأمريكية.
 
وعن منظمات المجتمع المدني التي تحاول عرقلة مسيرة الديمقراطية في مصر قال "سودان": "إن ما تفعله منظمات المجتمع المدني في مصر يختلف عن ترفضه السياسية الأمريكية فهذه المنظمات تعمل لحسابها الشخصي ولمصالحها الشخصية ولا علاقة لأمريكا بها".
 
وأكد "سودان" إنه من المستحيل أن تدخل مصر حربا مع الكيان الصهيوني الآن، مؤكدا انه لا يمكن إلغاء اتفاقية السلام إلا أن السبيل الذي يتخذه الرئيس محمد مرسي هو الأمثل المتمثل في إلغاء التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل تدريجي ، إضافة إلي حماية سيناء من الضربات الإرهابية الموجهة إليها في الآونة الأخيرة.
 
 وقال  "سودان" إن العالم بعد الحرب الباردة تغير للنظام العالمي المعروف بالقطب الأوحد كما سماه"بوش الأب"، والذي بدأ في عام1990، الأمر الذي واجهته أوربا بإقامة اتحاد أوربي للتصدي للنفوذ الاقتصادي والعسكري لأمريكا ،مضيفا أن الصين الآن بدأت في منافسة للبلاد الأوربية حيث غزت كل منتجاتها السوق الأوربي والمصري وسيطرت بنفوذها الاقتصادية ،الأمر الذي تواجهه أمريكا حاليا بعمل اتحاد في العملة والاقتصاد مع المكسيك وكندا.
 

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

أعضاء ائتلاف أمناء الشرطة بالمنيا يطالبون بنقابة عامة لهم

هدوء تام بمحيط «الوزراء».. ومصابو الثورة يواصلون اعتصامهم