استضافت اليوم كلية التربية النوعية بمدينة دمياط الجديدة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح – المرشح الرئاسي السابق – في ندوة تحدث فيها عن حزب مصر القوية، وطلاب حركة مصر القوية ونشاطهم ومحاولة السعي للنهضة بمصر عن طريق شبابها الحيوي والفعال.
وتحدث أبو الفتوح عن أن قضية سيناء بها تقصير أمني ولا بد لها من وقفة حازمة وأن يكون هناك سيطرة على ما يقترفه العابثون هناك. وركز على أهمية العمل الجامعي والنشاط الطلابي والموائمة بين المشاركة الفعالة والتفوق الدراسي؛ حيث إن الطلاب فصيل أساسي في الحياة ويضطلع بالعديد من المهام.
وأشار إلى أن ما يقال حول أخونة الدولة كلام فارغ، فعندما يصل فصيل ما إلى السلطة فإن السلطة هي التي تتحول وليس البلد فعندما يصل الإخوان تكون السلطة تأخونت وعندما يصل الوفد تكون السلطة وفدية ولكن تبقى مصر أكبر من الكل.
عقله مفكوك
وأكد أن ما أثير حول شيخ سلفي جهادي عن هدم الأهرام، هو تصريح من شيخ عقله "مفكوك"، ولكن الإعلام أعطاه أكثر من حقه وسلط الضوء عليه كثيرا وهذا خطأ، فليس هناك تيار يسعى للهدم ولكنه مقترح من شيخ مهتز عقليا.
وأضاف أبو الفتوح: إنه في لقائه محمد مرسي تحدث معه عن تنظيم وقته والراحة كي يكون رشيدا في قراراته المهمة.
كما أكد أبو الفتوح أنه لا ينتوي الترشح للرئاسة مرة أخرى ولكنه سيعمل على إنشاء كادر شبابي يترشح بقوة ويشارك في الحياة العامة.
وقال: إن طلاب مصر القوية يختلفون عن حزب مصر القوية، فالطلاب ليس لهم توجه حزبي ولكنهم شباب ناشط يعمل من أجل خدمة المجتمع المصري.