ناشد الأزهر الشريف المسلمين في كل أنحاء العالم إظهار نخوة المؤمنين للمعتدين الصهاينة على غزة، والغضب المشروع ضدهم ، مطالبا المنظمات المحلية والعالمية في العالم بإعلان موقف واضحا لوقف العدوان وفضح دولة التآمر التي لم تترك أحدا في المنطقة دون استفزاز أو ضرب أو تهديد.
كما ناشد في بيان له اليوم الفلسطينيين أن يكونوا على قلب رجل واحد في مواجهة الصهاينة الذين يسعون إلى استئصالهم جميعًا في الضفة كانوا أو في القطاع.
وأضاف :" أن الضربة الراهنة لا تستهدف الفلسطينيين والمصريين وحدهم، ولا عذر لصامت يخذل إخوانه وأعداؤنا يتلقون التأييد من وراء المحيط".
وأوضح أن مصر تقف كلها الآن تنتفض غضبًا لهذه التصرفات الإجرامية الهوجاء التي أقدم عليها الصهاينة ضد إخواننا في غزة والقطاع المرابط المحاصر، ويقف رئيس وزرائها الثائر مع إخوانه الفلسطينيين هناك متعرضا لما يتساقط عليهم من صواريخ البغي والعدوان.
ودعا الأزهر كافة العرب والمسلمين لنصرة إخوانهم في غزة مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يخذله، ولا يسلمه".
ونبه :" أنه إذا كانت هناك دول كبرى نسيت واجبها الإنساني ومسئوليتها الدولية وباركت العدوان، ووقفت في صف المعتدين – فلنكن جميعًا في صف إخواننا وهم يتعرضون للعدوان بصواريخ البغي والجريمة".
وتساءل أين أنتم أيها المسئولون الدوليون؟ ، أم أن القوانين الدولية تهاب المعتدين وتجامل الأقوياء، :" إن دولة الظلم ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة، وإنا وإياكم لمنتظرون.