وضع آليات لدور المرأة في القيادة بمؤتمر القمة العربية الصينية

 

أصدر المؤتمر الأول للقمة العربية الصينية للمرأة توصياته أمس (الخميس) بحضور مجموعة من النساء من مختلف الدول العربية ومن جمهورية الصين الشعبية ممثلات عن الجمعية الصينية العربية للتبادل، والجمعية المصرية الصينية للتبادل الثقافي ومركز أنشطة المرأة الصينية ، المجلس القومي للمرأة في مصر،واللجنة الوطنية الأردنية لشئون المرأة، و المركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال.
 
كما حضر ما يزيد عن 200 مشاركا من الجانبين العربي و الصيني من زوجات كبار الشخصيات وشخصيات سياسية نسائية، ورؤساء الجماعات النسائية و خبراء في مشاكل المرأة و سيدات أعمال من الجانبين العربي و الصيني .
 
وقد جاءت التوصيات واضعة في الاعتبار التاريخ الطويل لنضال المرأة العربية والمرأة الصينية من أجل الحصول على حقوقها، ومن أجل قضاياها وقضايا وطنها والدفاع عن أرضه وحدوده جنبا بجنب مع الرجل، ومساهمة المرأة في الارتقاء بدولها اقتصادياً واجتماعياً وثقافيا.
 
وترتكز التوصيات في ثلاث محاور، الأول هو المحور السياسي ودور المرأة في القيادة ويهدف إلى ضرورة وضع آليات وبرامج مشتركة،  تستهدف تقديم مزيد من التدريب فيما يتعلق بمهارات القيادة لتخفيض الفجوة النوعية في كافة المجالات بصورة تدريجية.
 
والثاني هو محور اقتصادي وعلاقته بدور المرأة في التنمية الاقتصادية، والذي جاء في مقدمته تأسيس منتدى دائم للنساء العربيات والصينيات، للتوصل إلي نتائج ملموسة للنساء في كل مناطق الريف والبوادي والمخيمات والقرى لتعميم التجربة الصينية علي المستوي العربي لما لها من مصلحة مشتركة.
 
أما المحور الثالث في التوصيات كان في المجال الثقافي ودور المرأة في بناء مجتمع يكفل المساواة بين الجنسين، والذي أشار إلى ضرورة تشجيع تبادل الدراسات والخبرات والتفاهم الثقافي لتحقيق التطوير في مجال نشر الثقافة بين الصين والدول العربية.
 
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى أن تصبح أول قمة عربية صينية للمرأة آلية تعاون لتطوير سبل التواصل بين النساء العربيات والصينيات و مواصلة تعزيز العلاقات الودية والتعاونية بين المنظمات النسائية خاصةً بين مصر والصين، ونأمل أن تلعب دورا ايجابيا في دعم علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تضمن التنمية المشتركة .
 

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

فودة: قنديل وأبو الفتوح وشحاتة ..شكرا بلا شروط

دعوات للتظاهر بالعريش تضامنا مع أهل غزة