ألقت الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة بظلالها على الشارع السوهاجي، وشعر الجميع بالغضب تجاه الكيان الصهيوني الذي يفتعل الأزمات، ويعمل على عدم استقرار المنطقة.
يقول همام على يوسف – مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بسوهاج- :" إن ما يحدث ألان في غزة هو استمرار للموقف الصهيوني والاعتداءات الغاشمة والمتكررة، والتي لن تتوقف إلا برد رادع وحاسم من الدول العربية والإسلامية"، مشيرا إلى أن تكاتفنا حول نصرة غزة أهم من جميع ما يشغلنا من مشكلات ثانوية .
وأضاف "همام" :" على كل الدول العربية والإسلامية أن تتحد وترد على الكيان الصهيوني من خلال قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية وخصوصا دول الخليج التي تتعاون مع أمريكا، وهى تعرف أن أمريكا هي المحرض الأساسي والراعي للكيان الإسرائيلي".
ويقول الدكتور محمد المصري – أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج- : " نؤيد ما فعلة الرئيس محمد مرسي، ونطالب بالمزيد كما نطالب الشعوب العربية والإسلامية قبل الحكومات بالانتفاض على الكيان الصهيوني الغاشم" .
كما دعا الدكتور "المصري" إلى مليونية لنصرة الشعب الفلسطيني ليس في ميدان التحرير بل في كافة الميادين بالمحافظات.
وذكر" المصري " أنه يدعو كل المصريين للخروج لنصرة غزة و الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ليس في التحرير فقط، ولكن في كل ميادين مصر وحرق العلم الإسرائيلي أيضا.
كما أوضح" المصري" أنه لا بد من أن تقوم الشعوب في جميع الدول العربية والإسلامية بانتفاضة تهز الكيان الصهيوني وترسل له رسالة بأن الدم المسلم غال على الجميع ولا يمكن التفريط فيه وجارى التنسيق مع باقي القوى السياسية.
وأضاف علاء صديق – رئيس اللجنة التنسيقية للأحزاب وأمين حزب البناء والتنمية بسوهاج- : " نحن نستنكر هذا الاعتداء الغاشم، ما تقوم إسرائيل به من عربدة في المنطقة مستغلة الارتباك السياسي وعدم الاستقرار بالدول المحيطة ونؤيد ما قام به الرئيس مرسي ويجب أن تعلم إسرائيل أن الجيش المصري قادر على ردعها في حالة أي اعتداء وأن تلك الأوضاع غير المستقرة في الداخل لن تثنى الجيش المصري عن تأدية مهامه على أكمل وجه".