نظم أسر المعتقلين المصريين بالأمارات ظهر اليوم(الاثنين) وقفة أمام السفارة الإماراتية بعد مرور أكثر من 100 يوم علي اعتقال ذويهم، للتنديد بالحبس الانفرادي للمعتقلين و عرضهم علي النيابة في غياب محاميهم أو ممثلون عن وزارة الخارجية .
طالبت أسر المعتقلين كلا من رئيس الجمهورية محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس وزراء، وجمعيات حقوق الإنسان، بتمكينهم من تكليف محام دولي للدفاع عن المعتقلين، وعدم تعيين محام تابع للحكومة الإماراتية لضمان نزاهة المحاكمة، وفك الحبس الانفرادي مع معرفة التهم الموجهة إلي المعتقلين والإفراج الفوري عنهم، وكذلك السماح لوفد بزيارة المعتقلين لمعرفة حالتهم الصحية، وتمكين الأهالي من الاتصال بالمعتقلين.
وناشدت أسر المعتقلين منظمات المجتمع المدني علي وجه خاص بالتدخل لرفع التعذيب النفسي عن المعتقلين المتنافي مع قوانين حقوق الإنسان، منددين بعرض المعتقلين علي النيابة دون إبلاغهم ذويهم أو الخارجية أو حضور محام.
يذكر أن السلطات الإماراتية قامت بالقبض علي أكثر من عشرة أشخاص بتهمة التنظيم السري، و تجنيد أبناء الجالية المصرية في الإمارات للانضمام إلى صفوفهم، كما أنهم أسسوا شركات، وواجهات تدعم الجماعة على أرض الدولة، وجمعوا أموالاً طائلة وحولوها إلى الجماعة الأم في مصر بطرق غير مشروعة، إضافة لتورطهم في عمليات جمع معلومات سرية حول أسرار الدفاع عن الدولة، كما أكدت السلطات الإماراتية للوفد المصري المخول بحل الأزمة أن الأمر بيد القضاء الإماراتي وخارج عن أيديهم.