موجات التخريب، والعنف والحرق، وقطع المواصلات، وتكدير الآمنين والسلامة العامة، للمجتمع والاقتصاد أصبحت خطراً لا يمكن السكوت عنه ، فقد أصبحنا أمام خطة واضحة لتوسيع دائرة العنف والقلاقل بأعداد محدودة من الكوادر والبلطجية في بؤر مختلفة كل يوم وفى عدة محافظات ، وهى خطة صهيونية أمريكية لتحويل مصر إلى دولة فاشلة ولضمان استمرارها في نفس سياسات التبعية للعهد البائد.
إن محاولات ما يسمى بجبهة الإنقاذ إسقاط النظام الشرعي بهذه الوسائل عمل غير وطني بكل المقاييس ولا يؤدى إلا إلى استمرار الفوضى واستمرار المرحلة الانتقالية بصورة زمنية مفتوحة مما يعرض المصالح العليا للبلاد لخطر جسيم واضح لكل ذي عينين.
إننا ندعو جميع القوى الوطنية والإسلامية وكافة الهيئات والمؤسسات الشعبية المنتخبة إلى اجتماع طارئ في أي مكان يتفق عليه لإصدار عهد وميثاق من نقطة واحدة:
تجريم كل وسائل العنف في العمل السياسي : مولوتوف – حجارة – رصاص – خرطوش– شوم – قطع مواصلات – الاعتداء على أي مباني أو ممتلكات عامة أو خاصة . وهى كلها أعمال مجرمة في القانون ولا تحتاج إلى تشريع جديد أو إعلان لحالة الطوارئ . مع مناشدة النيابة العامة التعامل بجدية في مثل هذه القضايا وعدم التساهل في الإفراج عن المشتبه فيهم. وإعطاء الشرطة كل الحق في إنهاء هذه الحالة الشاذة بالوسائل القانونية المعروفة.