شهدت القيروان حضورا مكثفا لرجال الشرطة عقب قرار الحكومة بمنع الحركة السلفية أنصار الشريعة من عقد مؤتمرها السنوي بحجة الحفاظ على الأمن العام.
وأثناء الصدام بين الشرطة التونسية والمئات من الإسلاميين المتشددين استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ؛ وقد ردت الجماعة عليها بقذف الحجارة من خلف جدار أحد المساجد.
. وقد حثت الجماعة مؤيديها على التجمع في أحد الضواحي لعقد اجتماعها كبديل.