أعلن عدد من الحقوقيين اليوم(الأربعاء) تدشين حملة " أنا ضد التعذيب " من الشباب، الذين تعرضوا للتعذيب على يد أمن الدولة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية .
أوضح أحمد طلعت، مؤسس الحملة، أنها "حملة حقوقية مستقلة مكونة من شباب تعرض لتعذيب من أجهزة الدولة ، لافتا إلى وضعهم إستراتيجية أمنية حقيقية لوقف التعذيب، وذلك عبر تقديم دعم معنوي، وإعلامي، وقانوني للذين يتعرضوا للتعذيب.
وأضاف طلعت أن الحملة تتكون من لجان توثيق حالات التعذيب، ولجنة قانونية للتصعيد القانوني، ولجنة إعلامية تعمل على الضغط الإعلامي.
كما أعلن اشرف عباس، المنسق الاعلامى للحملة ،أن هناك 3460 حالة اعتقال خلال الـ10 أشهر الأولى من حكم الرئيس محمد مرسي ، و 153 قتيل سقطوا على أيدي الداخلية ، و أكثر من 27 حالة وفاة نتيجة التعذيب داخل الأقسام والمعتقلات، مشيرًا إلى أن المواد التي تنص على معاملة المعتقلين في مثل هذه الأمور غير منصفة بالمرة، وأنه لا يوجد نص قانوني واضح يحمي المواطن من التعذيب.
وطالب عباس بوضع تشريع صارم يجرم التعذيب، و يسمح بالمراقبة على الأقسام، والسجون ويشرك المجتمع المدني في مراقبة السجون خلال زيارات مفاجئة لها.