قال الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية، إن التطلعات السياسية لكل من الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، قضى عليها تماماً دخول الجيش في معادلة الحكم، مؤكداً أن كلا من البرادعي وصباحي ليس لهما الآن إلا رفض الانقلاب العسكري.
وأضاف خفاجي، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الوضع الجديد للبرادعي والمحتمل لصباحي لن يتعدى تحت حكم العسكر ديكور وزينة لنظام عسكري، وأن السبيل الوحيد لكليهما لإنقاذ أحلامهما السياسية إعلان رفض الانقلاب.
وأشار خفاجي، إلى أن معالم الانقسام بين الجيش وجبهة الإنقاذ قد اتضحت خاصة في ظل موقف البرادعي الرافض لفض اعتصام رابعة بالقوة، بالإضافة إلى ما صرح به صباحي اليوم حول ضرورة وجود حل سياسي لفض الاعتصام دون اللجوء للعنف.