أكد "خالد عبدالحميد"، العضو المؤسس بجبهة طريق الثورة (ثوار)، أن الجبهة التى تضم عددا من النشطاء المستقلين والقوى الثورية، لم تحسم قرارها بعد بشأن دعم أى مرشح رئاسي، نافياً صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية بشأن اعتزام دعم الحقوقى والمرشح الرئاسي السابق "خالد علي".
وأضاف "عبدالحميد" فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" قائلا: "ليس صحيحًا أننا نتجه لدعم خالد أو غيره لأننا لم نحسم الأمر بعد وهناك نقاش قوى حالياً داخل الجبهة بهذا الشأن ويتلخص هذا النقاش حول عدد من الاختيارات، فالبعض يرى ضرورة دعم خالد على إذا ما قرر الترشح ويرى البعض الانتظار لاكتمال خريطة المرشحين وصدور قانون الانتخابات لقراءة المشهد كاملا، فيما يرى الفريق الثالث مقاطعة الانتخابات والعملية السياسية برمتها، لكونها من وجهة نظرهم مجرد تمثيلية هزلية فى ظل ما يحدث من انتهاكات".
من جهته قال "حاتم تليمة"، عضو مؤسس الجبهة وعضو الاشتراكيين الثوريين أن هناك اتجاها قويا داخل الجبهة لدعم "خالد على" حال ترشحه إلا أن خالد نفسه فى انتظار قانون الانتخابات لحسم موقفه، لافتاً إلى احتمال عقد اجتماع معه الخميس القادم بهذا الشأن.
وبدوره أكد "شريف الروبي"، عضو مؤسس الجبهة والقيادى بحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية أن الجبهة لن تحسم موقفها إلا بعد صدور قانون الانتخابات وأنها لن تدعم مرشحين ولكن ستدعم البرنامج الانتخابي الذى تراه معبرا عن الثورة، مستبعداً أن تتخذ الجبهة قرارها بمقاطعة انتخابات الرئاسة إلا أنه أكد فى الوقت نفسه أن النقاش حول دعم مرشح بعينه لم يحسم بعد.
وعلمت "بوابة الأهرام" من مصادر مطلعة ببعض الحركات الثورية المنضمة لجبهة ثوار مثل حركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر أن هناك اتجاه قوى داخل تلك الحركات لدعم "خالد على" إلا أنهم فى انتظار صدور قانون الانتخابات من جهة وحسم خالد على نفسه لقراره بالترشح من جهة آخرى لحسم موقفهم.
وأشارت المصادر إلى أن بعض مؤسسى الجبهة وما تضمه من حركات ثورية، يشاركون فى اجتماعات الحملة الانتخابية للمرشح "خالد على"، ويتولون التنسيق والتواصل بينه وبين القوى الشبابية، فى الجامعات ومختلف المحافظات، وأن الأصوات المطالبة بدعم "خالد على" تغلب على تلك التى تطالب بدعم "حمدين صباحى" مؤسس التيار الشعبى فى انتخابات الرئاسة.