أعلن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود موشيه فيغلين، اليوم السبت، نيته اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، غدًا الأحد، الذي يصادف اليوم الأخير في عيد الفصح اليهودي.
وعيد الفصح هو أحد الأعياد الرئيسية في اليهودية، ويحتفل به لمدة سبعة أيام، لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية، كما يوصف في سفر "الخروج".
وفي تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب فيغلين: "في ختام زيارتي الأخيرة إلى جبل الهيكل المزعوم –وهو المسجد الأقصى- قلت إنني سأزور المكان مرة كل شهر، في التاسع عشر من الشهر العبري، وسيحل يوم التاسع عشر يوم السبت، ولذا فإنني سأقوم بالزيارة يوم الأحد، عشية انتهاء عيد الفصح".
وتغلق شرطة الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين الصهاينة يومي الجمعة والسبت.
وأضاف فيغلين: "أي شخص معني (بالأمر) هو مرحب به للانضمام إلي".
وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت بعد عصر اليوم عددا من أبواب المسجد ومنعت من هم دون سن الخمسين عاما من دخوله.
ولا يخفي فيغلين، ذو التوجه اليميني المتطرف، مواقفه الداعية إلى فرض السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى بدلا من السيطرة الأردنية الحالية، بموجب اتفاقيات بين الجانبين بعد احتلال الصهاينة للقدس الشرقية عام 1967.
وبشكل متكرر يقتحم فيغلين المسجد الأقصى، وفي 20 من مارس الماضي، اضطرت شرطة الاحتلال إلى إخراجه من ساحات المسجد الأقصى، في أعقاب مواجهات اندلعت مع مصلين فلسطينيين، وفق شهود عيان.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة التابعة للاحتلال الصهيوني؛ لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين، وتسفر أحياناً عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.