قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم السبت، إن عدد المراقبين الدوليين الذين سيشاركون في مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة بلغ 1450 مراقبا، مرجحة زيادة العدد خلال الأيام المقبلة مع قرب موعد إجراء الانتخابات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية العراقية في 30 أبريل الجاري، وسط تصاعد في وتيرة أعمال العنف بمحافظات الأنبار وديالى، وصلاح الدين، ونينوى، وبغداد، ما أدى لنزوح أعداد من سكان تلك المحافظات.
وتعد الانتخابات البرلمانية الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة.
وقال الناطق باسم المفوضية "صفاء الموسوي"، خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم السبت، إن المراقبين الدوليين هم شريحة مهمة جدا في مراقبة عمل المفوضية، مشيرا الى أنه في كل استحقاق انتخابي يشارك العديد من المراقبين الدوليين في تغطية الانتخابات بالاضافة الى المراقبين المحليين ووكلاء الكيانات السياسية.
وأضاف "الموسوي" أن "هذه الانتخابات بلغ آخر عدد للمراقبين 1450 مراقبا، وربما يزداد خلال الأيام المقبلة لأن هناك مزيد من فرق المراقبة الدولية تقدم أسمائها".
وبين "الموسوي" أن فرق المراقبة هي أنواع مختلفة تشمل السفارات والقنصليات وممثلي الأمم المتحدة وفرق مراقبه مشاركة في الانتخابات بدول أخرى. وتابع "الموسوي" ان هناك تنسيقا مع اللجنة الأمنية العليا لتأمين وحماية هؤلاء المراقبين للوصول الى أي منطقة انتخابية وحتى المحافظات".
وبشأن تصويت المهجرين كشف "الموسوي" عن تسجيل أكثر من 26 ألف مهجر، ومنحوا بطاقات الكترونية خاصة بالمهجرين وعليها علامة خاصة.ولفت "الموسوي" انه سيتمكنون من المشاركة والتصويت في هذه الانتخابات وسيكون تصوينهم ضمن التصويت الخاص يوم 28 من هذا الشهر.ويتنافس نحو 9200 مرشح يمثلون 107 قوائم انتخابية منها 36 ائتلافا سياسيا و71 كياناً سياسياً، أبرزها دولة القانون، وكتلة المواطن، وكتلة الأحرار، ومتحدون للإصلاح، والعراقية العربية، والكردستانية على مقاعد البرلمان العراقي الـ328 مقعداً.