قام مجهولون صباح اليوم الأربعاء 21 مايو 2014 بطمس الدعاية الانتخابية للسيسي أمام كوبري المشاة ومناطق سكة ترسا والجامع الكبير، بأجهور الكبرى محافظة القليوبية بلون الدماء.
ولطخ المواطنون وجه السيسي بما يشابه الدم من مواد الطلاء في إشارة لدموية ووحشية الانقلاب الذي قاده في 3 يوليو الماضي وقام بمجازر دموية في أعقابه بحق معارضيه، ودلالة على أن "الانتخابات الرئاسية التي دعت لها سلطات الانقلاب تأتي على دماء وجثث الشهداء".