نظم رافضو الانقلاب بالإسماعيلية مسيرة بدأت من ميدان الفردوس وشارع الثلاثيني والمدارس والمستشفى ودمنهور في أعداد حاشدة منددين بحكم العسكر ورافضين للانتخابات التي نظمتها سلطات الانقلاب ونتائجها.
وجابت المسيرة أنحاء المنطقة بالكامل وسط هتافات مناهضة للانقلاب، إلى أن فوجئت بهجوم من قبل قوات أمن الانقلاب بالخرطوش مباشرة بجوار سوق بورسعيد، حيث تفرقت لشدة الاعتداءات ونتجت عنها إصابات العديد من بين المشاركين مع وجود حالات خطرة تستوجب النقل للعمليات مباشرة بعد الإصابات في الرأس والرقبة.