في أول تعليق له علي النتيجة المعلنة من سلطات العسكر بشأن مسرحية الانتخابات الرئاسية، قال حزب مصر القوية: إن «حالة الإجماع المزعومة ما هي إلا صناعة إعلامية محضة، وأن فكرة الزعيم الذي يأمر فيطاع غير مقبولة».
مؤكداً في بيان له، اليوم الخميس، أن «الأكاذيب والفرقعة الإعلامية» لن تغير الواقع أبدًا مهما بدت ضخمة، مشيرًا إلى حالة المقاطعة التي خالفت كل التوقعات.
ووجه الحزب التحية للشعب المصري على وعيه وإدراكه لما يحاك له، داعيًا القوى السياسية لاستغلال الفرصة للتوحد مرة أخرى، وفرض مسار ديمقراطي حقيقي قائم على سيادة الشعب من خلال شراكة وطنية فاعلة لتحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير «عيش حرية عدالة اجتماعية».
وشدد "مصر القوية" على أن: "الشباب الذين قادوا الشعب في ثورة يناير وموجة يونيو هم مستقبل مصر وأملها في التغيير الحقيقي، وأن من يعاديهم خاسر لا محالة".