قال مصدر بهيئة البترول إنه من المنتظر أن يصل إلى مصر 17 يوليو الحالي وفد جزائرى لمعاينة الموقع الخاص بعمليات استيراد الغاز المخصص له ميناء العين السخنة، والسعر الذى سيتم به استيراد الشحنات الخمس تصل حمولة كل شحنة نحو 3،2 مليار قدم مكعب، تكفى هذه الشحنات لمدة شهرين، قيمة كل شحنة نحو 40 مليون دولار.
وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية، أن الجزائر تطلب من المسئولين المصريين تكرير الخام الجزائرى فى معمل ميدور الموجود بالإسكندرية، الذى يعتبر أكبر معمل فى الشرق الأوسط ، حيث ستعتمد الجزائر على الاستيراد لشراء منتجاتها البترولية.
ورجح المصدر عدم الموافقة على تصدير الغاز لمصر إلا بعد الموافقة على طلبهم تكرير الخام الجزائري.مشيرا إلى أن الجزائر ترحب بحصول مصر على منتجات بترولية بعد تكريرها وتصدير الباقى للجزائر.
وتتعاقد الجزائر على تصدير ما يقرب من 75% من إنتاجها لدول أوروبا بأسعار تتراوح ما بين 13 و 14 دولارا لكل مليون وحدة حرارية وتريد أن تعطى مصر بهذا السعر، ولكن المسئولين المصريين يأملون فى تخفيض هذا السعر فى حالة الموافقة على تكرير الخام.
يذكر أن الرئيس مرسي كان قد عقد صفقة مثالية مع قطر لاستيراد الغاز المسال بأسعار زهيدة جدا لمدة خمس سنوات غير أن الانقلاب أفسد الصفقة بسبب الموقف القطري من الانقلاب العسكري.