قالت مصادر صهيونية إن خمسة جنود إسرائيليين قتلوا -اليوم الاثنين- في عمليتين منفصلتين بقطاع غزة، في حين أفاد متحدث باسم لجان المقاومة الفلسطينية بمقتل أكثر من عشرة جنود صهاينة اليوم في غزة.
بينما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إصابة 26 جنديًا بينهم أربعة في حالة خطيرة، بعملية تسلل خلف خطوط قوات الاحتلال، وتدمير آليات عسكرية، وإطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب والقدس.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في بيان على موقعها الإلكتروني مسؤوليتها عن عملية "إنزال خلف خطوط العدو" شرق بيت حانون، وقالت "إن مجاهدينا من ميدان المعركة بعد التواصل معهم أكدوا تدمير جيب عسكري بشكل كامل" مؤكدة أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.
بدورها، أعلنت الإذاعة الصهيونية أن جنودا إسرائيليين "أصيبوا" في تبادل إطلاق النار، دون توضيح ما إذا كان الأمر يتعلق بجرحى أو قتلى.
وقالت كتائب القسام في بيان إنها دمرت دبابة إسرائيلية، واستهدفت قوة من جيش الاحتلال بعبوة ناسفة في القطاع.
واعترف الاحتلال في وقت سابق بمقتل 13 جنديًا من وحدة غولاني -وهي وحدة النخبة بسلاح المشاة- خلال معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية شرق مدينة غزة، ليصل إجمالي قتلى الجيش الصهيوني حتى صباح الاثنين إلى 23 بالإضافة إلى مصرع مدنيين اثنين.
وعلى صعيد متصل، أعلنت المقاومة عن إطلاق 18 صاروخًا باتجاه تل أبيب وضواحيها ومنطقة بيت شميس جنوب القدس، وقالت كتائب القسام إنها قصفت أسدود بـ15 صاروخًا، في حين دوت صفارات الإنذار في عسقلان.
وأعلن الكيان الصهيوني في المقابل حالة الإنذار بالمدن القريبة من قطاع غزة خوفا من عمليات التسلل والصواريخ، ودعت السكان لعدم مغادرة منازلهم، بينما تقوم قوات بتمشيط المنطقة وإغلاق شوارع رئيسية عدة.