قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة جمهورية الانقلاب العسكري ،أن قائد الانقلاب العسكري أكد أنه لا يجب أن تختزل حقوق الإنسان في جانب الحريات السياسية والمدنية، التي يجب أن تنمو وتزدهر، ولكن يتعين أن تشمل أيضا حق الإنسان في العلاج والتعليم والمسكن اللائق، إلى غير ذلك من الاحتياجات الإنسانية التي يتعين توفيرها للمواطنين.
ولفت السيسي إلى أن الفقر يعد أحد أهم المشكلات التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب والفكر المتطرف في العديد من دول المنطقة.
كما شدد في لقاء له أمس مع -روبرتو أزفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، بحضور منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بحكومة الانقلاب- على أن يراعي النظام التجاري العالمي مصالح الدول الفقيرة والأكثر فقرا، وأنه يجب تعزيز دور المنظمة في الارتقاء بمستوى كوادر هذه الدول على الصعيد الفني ورفع مهاراتهم التفاوضية، حتى يتسنى للدول النامية الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والتجارية، ارتباطًا بمفاوضات جولة الدوحة للتنمية، وبما يحقق تطلعاتها التنموية.
وأكد قائد الانقلاب على ضرورة توافر الإرادة السياسية القوية للإصلاح والتغيير نحو الأفضل في مصر، وهي الإرادة التي تأتي مكللة بوازع إنساني وأخلاقي يحمل العدالة للمصريين.