أصدر 30 إماما جزائريا بيانا، اليوم السّبت، اتهموا فيه جامعة الأزهر بالقاهرة بإقصائهم من الدراسة برسوب متعمد
وأفاد البيان قائلا: "نحن الأئمة المنتدبون إلى الأزهر في إطار منحة من السيّد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لاستكمال دراسات ما بعد التدرج – مرحلة مابعد الدراسة الجامعية- أقصينا من الدراسة بترسيب متعمّد".
وحسب البيان قال الأئمة إن سبب رسوبهم في الامتحانات هو "المزاجية والشخصانية التي يتصف بها بعض أساتذة الأزهر، وعلى الرّغم من اجتهادنا تبيّن لنا أنّ مقياس النجاح ليس الاجتهاد بل طرق التوائية أخرى"
وحسب الأناضول ، أوضح الأئمة، أنهم أرسلوا تقريرا إلى وزارة الشؤون الدينة الجزائرية، عبر المستشار الثقافي لسفارة الجزائر في مصر، أبلغوه فيها بـ"الأوضاع المزرية – على حد وصفهم – " التي يتخبطون فيها بجامعة الأزهر، وهو الأمر الذي جعل وزارة الشؤون الدينية الجزائرية، تطالبهم بالعودة إلى استكمال الدراسة في بلادهم .
وطالب الأئمة الجزائريون وزارة الشؤون الدينية الجزائرية، بالتدخل للسماح باستئناف الدراسة مجدّدا في جامعة الأزهر، أو إعادة إدماجهم في جامعة أجنبية أو جزائرية.
وحسب البيان كانت الدفعة التي توجهت إلى الأزهر، قبل 3 سنوات، مكونة من 48 إماما رسب منهم 30 ونجح 18.