قال محمد عاطف، القائم بأعمال رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، إن 49 طالبًا معتقلًا أزهريًا حتى الآن، أعلنوا الإضراب رفضًا لسياسات القتل البطيء من إدارة السجن تجاههم، مشيرًا إلى أن رقعة الإضراب تزداد يومًا بعد يوم.
وأضاف عاطف -في تصريح صحفي- أن إضراب طلاب الأزهر ضد ما يحدث لهم داخل زنازين الظُلام من قمع وانتهاك للإنسانية، وتجديد للحبس الاحتياطي دون تحقيقات وحبس دون اتهامات، مطالبين بالإفراج عنهم قبل بدايه العام الدراسي الجديد.
وأضاف التصريح: "إضراب عن ماء وطعام في سبيل تحطيم القضبان، أعلنوها ولا عودة، مطلبنا أن نتحرر من أسر غاصب سجان، أعلونها انهم سيحطمون القضبان، أصوات صاحت من خلف الأسوار ضد إدراة جامعة فصلتهم، وقتلت رفقة دراستهم، قمعت أصواتهم، وحولت جامعتهم لثكنات عسكرية، يرتَع فيها العسكر كما شاء،.. قتل .. سحل .. اعتقال، دون اتهامات".
وتابع: "سيظل الطلاب لهيب يشعل الميدان شوكة في حلق كل ظالم، لا قتل يرهبهم، ولا سحل يثنيهم، ولا اعتقال خلف القضبان يكمم أفواههم. هي كلمة قالها أبناء الأزهر داخل السجون"سنخوض معاركنا كطلاب بلا خوف، ولن نتراجع أبدًا حتى لو كانت أروحنا فداء، فلهيب الثورة عزُ والعيش فداء الأوطان ابتغاء".