ويقول المغرد عمرو علي، أكاديمي يقيم بمدينة الإسكندرية شمال مصر، إن "مصر تصدر طوابع قناة السويس، وتسرق صورة قناة بنما بدلا من صور قناة السويس، ياله من فشل كبير".
ويظهر في صورة طوابع البريد قناة بنما، والتي تربط بين المحيطين الأطلسي والمحيط الهادي، إلا أنه مكتوب عليها "قناة السويس الجديدة"، ويحمل شعارها وبجوارها إحدى الناقلات البحرية، ومختوم على الطابع بختم قناة السويس الجديدة.
وتبلغ تكلفة مشروع قناة السويس الجديدة قرابة 8.2 مليار دولار.
وكانت قناة السويس، منذ فترات طويلة مطمعا للإمبراطوريات الأوروبية وغيرها، كما كانت ولا تزال محط أنظار الجميع، مما كان دافعا قويا احتلال مصر المتكرر إلى أن تم تأميمها في عام 1956 م.
وبلغت عائدات قناة السويس قرابة 8.4 مليار دولار في عام 2010، مما تشكّل دخلًا قوميًا ضخمًا للحكومة المصرية، كما أنها تعتبر أهم مجرى ملاحي في العالم، حيث تتحكم في 40 في المئة من حركة السفن والحاويات في العالم، بالإضافة إلى ربطها بين دول جنوب شرق آسيا وأوروبا والأمريكتين.
وأعلنت الحكومة المصرية، نهاية الشهر الماضي، عن خطة لتوسعة الممر المائي (قناة السويس الجديدة) 45 ميلًا، بما يسمح بمرور السفن في اتجاهين في آن واحد، مما يعمل على زيادة دخل القناة، وارتفاع الدخل القومي للبلاد.

