ناقش سياسيون وأكاديميون عرب وأتراك، في اليوم الأول للمؤتمر العربي التركي الرابع للعلوم الاجتماعية، الأحد، بالعاصمة عمان، قضايا التعليم والتنمية، وكيفية الاستفادة من الخبرات المتبادلة، سيما قضية "التعليم عن بعد" لطلبة المخيمات واللاجئين.
وانطلقت، الأحد، أعمال المؤتمر العربي التركي الرابع للعلوم الاجتماعية في العاصمة الأردنية عمان، والذي يستمر يومين.
وقد انطلقت أعمال المؤتمر الأول في أنقره بتركيا عام 2010، والثاني في مصر عام 2012، والثالث في إسطنبول في تركيا 2013، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وقال عضو مجلس أمناء منتدى الفكر العربي، وزير الخارجية الأردنية الأسبق، جواد العناني، في تصريح لـ الأناضول إن "المؤتمر يقدم أوراقًا مهمة تتعلق بعلاقة التعليم والتنمية والتجارب في بعض الدول العربية مقابل التجربة التركية، والإجراءات التي يمكن اتباعها في المستقبل لتعزيز التعليم في الإطار التنموي المشترك".
وأكد العناني "ضرورة الاستفادة من التجربة التركية في مجال التدريب المهني الذي قطعت فيه شوطًا بعيدًا مكّنها من بناء اقتصاد صناعي إنتاجي"، لافتًا إلى "أهمية زيادة التعاون في مجال التعليم بين الجانبين".
ويشارك في أعمال المؤتمر باحثون ومختصون في مجالات التعليم والتنمية من دول: الأردن، تركيا، مصر، العراق، السعودية، لبنان، البحرين، تونس، المغرب، الجزائر، السودان.
وكان رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عدنان بدران، افتتح أعمال المؤتمر، الأحد، مندوبًا عن الأمير الحسن بن طلال، في مبنى جامعة البتراء الأهلية – الجهة المضيفة للمؤتمر – الذي ينظمه من الأردن منتدى الفكر العربي (خاص)، ومن تركيا معهد التفكير الاستراتيجي (خاص)؛ بهدف تسليط الضوء على قضايا التعليم والتنمية والاقتصاد، وبحضور جمع من كبار السياسيين والمفكرين الأتراك والعرب.