طالبت أسر معتقلي الإسماعيلية، المضربين عن الطعام في سجن بورسعيد العمومي، بالإفراج عن ذويهم، وحسن معاملتهم، والسماح بإدخال الملابس والأدوية لهم.
وفى نفس السياق نظمت رابطة أسر المعتقلين، المؤتمر الصحفى الخامس، تضامنًا مع المعتقلين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر بسجن بورسعيد العمومي، وطالبت المشاركات فى المؤتمر الجهات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة أبنائهم وأزواجهم، الذين تدهورت حالتهم الصحية فى ظل تجاهل إدارة السجن لطلباتهم.
وأوضحت زوجات المعتقلين فى مؤتمرهن، إلى تعرض حياة أزواجهم لانتهاكات قانونية أثناء الزيارة، كما أوضحن تعرضهن للمعاناة في كل زيارة لذويهم، بدءًا بالانطلاق فى منتصف الليل لإدراك موعد حجز الزيارة صباحًا، وتعدي الجنائيات على دورهن – بحماية أمناء الشرطة – مرورًا بسوء المعاملة، والعبث بالأطعمة بحجة التفتيش، وسرقة محتويات الزيارة، وانتهاء بوضع حواجز معدنية أمام المعتقل وذوية، الأمر الذي يجحب الرؤية ويحول دون مصافحة أو مشافهة الزائرين للمعتقلين.
يذكر تواجد أكثر من 400 معتقل من الإسماعيلية في سجن بورسعيد العمومي، وقد دخلوا في إضراب عن الطعام منذ يوم 14 من أكتوبر 2014، اعتراضًا على سوء التعامل معهم من قبل إدارة السجن، وتعرضهم للتعذيب.