أوردت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية تقريرًا يتحدث عن اتجاه تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى تيسير إجراءات انضمام المجندين الأجانب إلى صفوفه.
وبحسب التقرير، فإن التنظيم أسقط إجراءات أمنية كانت تهدف إلى منع أي جواسيس ممثلين في المتطوعين الأجانب من التسلل إلى صفوفه، ووسع من معسكرات تدريبه في محاولة لتعزيز "خلافته".
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه سوري مقيم في تركيا ويساعد على نقل "المقاتلين" إلى داخل سوريا تأكيده أن تخفيف الإجراءات ساعد على زيادة أعداد المجندين الأجانب بالتنظيم.
وينضم المزيد من الأجانب من كافة أنحاء العالم مثل اليمن والمغرب العربي والغرب كل يوم إلى التنظيم، بحسب ما نقلته الديلي تليجراف عن شخص يدعى أبو عبد الله، الذي وصف بأنه حارس شخصي سابق لأمير دير الزور شرقي سوريا صدام جمال.
وقال أبو عبد الله، الذي انشق عن تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل شهر واحد، للصحيفة ، إنه "رأى عددًا ضخمًا من الجنود في معسكرات التدريب. وهم يدفعون أموالًا للمواطنين المحليين مقابل الانضمام للتنظيم".
وفسر تشارلي وينتر، الباحث في مؤسسة "كواليم" البريطانية المعنية بمتابعة نشاط الحركات الجهادية، فإن هذه الخطوات ربما تهدف إلى "تعزيز موقف التنظيم كقوة رئيسية في الجهاد العالمي"، بحسب الصحيفة.