جدد البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، ثقته بالمفوضية الأوروبية الجديدة بقيادة جون كلود يونكر رافضا التصويت بحجب الثقة عنها بسبب فضيحة الضرائب في بلده الأصلي لوكسمبورج.
ورفض البرلمانيون الأوروبيون مذكرة سحب الثقة بأغلبية 461 صوتا مقابل موافقة 101 عضو من أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورج بفرنسا، حسب "رويترز".
وجاء في مذكرة سحب الثقة التي طرحتها أحزاب أقصى اليمين ورافضي الاتحاد الأوروبي إن يونكر يتحمل المسؤولية عن السياسات الضريبية للوكسمبورغ لأنه شغل منصب رئيس وزرائها لفترة طويلة.
وقالت المذكرة إن شخصا كان مسؤولا عن سياسات ساعدت على التهرب الضريبي ينبغي أن لا يرأس الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي.
وتحقق المفوضية حاليا في عدة خطط ضريبية عرضتها لوكسمبورغ على الشركات العالمية لمعرفة ما إذا كانت تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن الدعم الحكومي، وتواجه أيرلندا وهولندا تحقيقات مماثلة.