قال موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني: "إن اعتقال السلطات المصرية للقيادي الإخواني، محمد علي بشر، بعد ساعات فقط من الترحيب بدعوة السعودية للقاهرة لدعم اتفاق الرياض، أثار دهشة الكثيرين.وبرغم أن البعض ربط ذلك بالاحتجاجات المخطط لها يوم 28 نوفمبر، فقد رأى آخرون أنها رسالة واضحة إلى قطر أن أي مصالحة أو تقارب لن تشمل جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف الموقع: "الترحيب المصري بدعوة العاهل السعودي إلى القاهرة للانضمام إلى المصالحة أوضح أن مصر لديها الرغبة في رد الجميل للرياض بعد دعمها للسيسي منذ الإطاحة بالإخوان المسلمين، بسبب اقتناعها أن القطيعة مع الدوحة وعزلها لابد أن تنتهي، برغم اتهام القاهرة للدوحة بدعم الإخوان والمجموعات التكفيرية في سيناء وليبيا".
وأشار الموقع إلى أن الدوحة فاجئت الجميع في بداية الشهر عندما تبنت موقفا إيجابيا تجاه القاهرة في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، من خلال الإشادة بالدستور الجديد، فضلا أن أمير قطر كان أول المهنئين للسيسي وعدلي منصور برغم العلاقة المتدهورة بين البلدين.
وتابع الموقع قائلا: "صحيح أنه لم تتخذ أي إجراءات بشأن صحفيي الجزيرة المحتجزين في مصر، لكن البيان الذي أدلى به السيسي بخصوص صدور عفو رئاسي "قيد النظر" هو استثناء إيجابي".