ينطلق في وقت لاحق اليوم، الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول التحالف الدولي، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ويشن تحالف غربي – عربي، يضم نحو 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، منذ ليلة الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي، في محاولة للقضاء على التنظيم الذي بات يمثل تهديدا للمنطقة، خاصة بعد نشره لخرائط تظهر طموحاته التي تمتد لمعظم دول المنطقة.
ولم تظهر ضربات التحالف نتيجة واضحة تجاه التنظيم الذي لا يزال يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، منذ يونيو رغم إعلان التنظيم قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، في وقت يُنسب إليه انتهاكات دموية بحق أقليات في المناطق التي يسيطر عليها.
من جانبها أعلنت الخارجية الفرنسية مشاركة الوزير، لوران فابيوس، في الاجتماع الوزاري اليوم الأربعاء، في بروكسل.
وقال بيان للخارجية الفرنسية، مساء أمس، إن الاجتماع يأتي على خلفية المؤتمر الدولي للأمن والسلام في العراق الذي عقد في ١٥ سبتمبر الماضي في باريس.
وأوضح البيان أن الاجتماع سيتناول توفير الوسائل العسكرية هناك، ومتابعة عملية توظيف الجهاديين وتحرك المجاهدين في أوروبا ومصادر أموالهم و تحركها في إطار الخطة التي وضعتها أوروبا، بالإضافة إلى دراسة تقديم الدعم لضحايا الأزمة الإنسانية.
وأضاف البيان أن فرنسا اختارت مساعدة القوات العراقية والبيشمركة (قوات إقليم شمال العراق) في حربهما ضد "داعش"، ودول أخرى اختارت دعم العراق وتوجيه ضربات الى سوريا.
وذكرت الخارجية الفرنسية: أن "سياستنا تجاه سوريا معروفة: ينبغي إيجاد عملية سياسية في أسرع وقت ممكن مع التحالف السوري فهي الوسيلة الأفضل لوضع حد للأزمة."