أصيب طفل بطلق ناري في ساقه، أطلقه أحد جنود الجيش المصري من نقطة البرازيل الحدودية في رفح اليوم، بينما كان الطفل هو وأصدقاؤه يجمعون ما تبقى من حطام وركام منازلهم المفجَّرة.
وبحسب رواية أقرانه الذين كانوا معه لشبكة"رصد": فإن جندي البرج تعمّد إطلاق النار على الطفل بعد أن سمح لهم ضابط النقطة بجمع ما تبقى لهم من منازلهم".
وتم نقل الطفل ويدعى مصطفى أبو شيخة، 13 عامًا، إلى مستشفى رفح المركزى لتلقى العلاج.
كما فجرت قوات الجيش عمارتين إحداهما لعائلة المهدي والأخرى لعائلة أبو حلاوة، غرب ووسط صلاح الدين، دون سابق إنذار، ودون أن يتمكن الأهالي من إخلاء العمارتين، بزعم احتوائهما على أنفاق للتهريب.