بعد تبدل رأيه المناقض لموقفة في عام 2011، نشر نشطاء فيديو للدكتور مصطفى الفقي – سكرتير الرئيس المخلوع – وهو يؤكد عام 2011، أن خطة فتح السجون أو إثارة الفوضوى كانت موضوعة من أجهزة الدولة والرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجله جمال مبارك.
وقال "الفقي": إن الفوضى وفتح السجون كانت خطة أمنية موضوعة في حالة الوفاة المفاجئة للرئيس المخلوع مبارك؛ للتمهيد لنجله بالوصول للحكم، باعتباره صمام أمان وقادر على وقف الفوضى مثل والده.