لقي الشرطيين الأمريكيين الذين أُصيبا أمس السبت، في هجوم مسلح استهدف دوريتهما بمدينة نيويورك، حتفهما- حسبما أعلنت شرطة نيويورك، مؤكدة أن المعتدي هو من قام بالانتحار وقتل نفسه.
وتعرضت سيارة تابعة لمركز شرطة نيويورك بحي "بروكلين" بالمدينة الأمركية لهجوم مسلح أثناء قيامها بدورية، مساء السبت، قيل حينها إن الهجوم أسفر عن إصابة شرطيين بإصابات بالغة، وأن أحدهما في حالة خطيرة، بينما لقى منفذ الهجوم حتفه نتيجة إصابته بالرصاص.
وبحسب بيان شرطة نيويورك فإن منفذ الهجوم لقي حتفه بعد أن أطلق الرصاص على نفسه وليس برصاص الشرطة في محطة المترو بالحي المذكور، مشيرا إلى أنه قادم من "بالتيمور" أكبر مدن ولاية ميريلاند، ويبلغ من العمر 28 عاماً.
ونشر القس "آل شاربتون" – الشخصية البارزة في مجال الحقوق المدينة في الولايات المتحدة، رئيس شبكة الحركة الوطنية، عقب وقوع الحادث، رسالة أدان فيها استهداف رجال الشرطة.
وتشهد العديد من المدن والولايات الأمريكية، في الأشهر الأخيرة موجة من الاحتجاجات المنددة بعنف الشرطة الذي أسفر عن مقتل عدد من المواطنيين السود.
جدير بالذكر أن آخر اعتداء تعرضت له الشرطة في مدينة نيويورك، في العام 2011.