إيكونوميست: تشويه الإسلام سياسة القرون الوسطى

اعتبرت أسبوعية "الإيكونوميست" أن تشويه صورة الإسلام طريقة خاطئة لمواجهة سلوكيات القرون الوسطى الدموية ،التي يحاول البعض استعادتها.

وأضافت المجلة: "التفكير في الإرهاب الإسلامي باعتباره عدو واحد متماسك هو أمرٌ مضلل وخطير؛ حيث أن المجموعات المختلفة لها خلفيات وأهداف مختلفة، تمامًا كما جاء المسلمون في أوروبا من بلدان وثقافات متعددة".

وضربت "الإيكونوميست" مثلاً معظم المسلمين الفرنسيين؛ الذين يعودون بجذورهم إلى شمال إفريقيا، وغضب بعضهم من قرار حظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة، بينما لا ينطبق الأمر على دول أخرى كبريطانيا، مضيفةً: "الاعتقاد بأن المسلمين مجموعة متجانسة التفكير حماقة، ومعظم المسلمين ليسوا متطرفين، والقليل جدًا هو الذي ما زال يدعم العنف، ويردد أئمة المساجد في فرنسا هذا الكلام".

ورأت المجلة أن الهجوم على مجلة "شارلي إبدو" أثار موضوعين كبيرين، أولهما: حرية التعبير، وما إذا كان ينبغي أن يكون لها حدود تفرضها هي على نفسها أو غير ذلك، الثاني: هو أوروبا المسلمة، وما إذا كان ما حدث جزء من الصراع الحضاري بين الديمقراطيات الغربية والإسلام المُتشدد على ساحة معركة تمتد من بيشاور إلى الرقة مرورًا بوسط باريس". مضيفةً: "الإجابة التي نكررها: لا".