أكد عمرو دراج، رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري والقيادي بتحالف دعم الشرعية، أن إدارة شئون الدولة بعد سقوط الانقلاب يجب أن تكون بشكل تشاركي.
وشدد، في لقاء على قناة مكملين أمس، على أن دماء الشهداء لن تضيع هدرًا وأن المحاكم الثورية هي المسئولة عن القصاص.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة هشام قنديل: " ما كانت تقوم به القوات المسلحة منذ 1952 أنها تعطي لنفسها وضع أنها فوق الدولة والجيش الآن يسيطر على اقتصاد مصر، ووزير الدفاع محصن رغم أن رئيس الجمهورية ليس محصنًا ضد المحاكمات وهناك أكثر من ألف شخص أُحيلوا إلى المحاكمات العسكرية تحت ظل هذا الدستور الحالي".
وأوضح دراج، أن ثورات الربيع العربي قامت فى الأصل لمواجهة القوى الاستعمارية الكبري، وفلسفتها قامت على التخلص من الاستعمار لذلك قوى كثيرة تريد إفشاله، متسائلا: "هل تحقق لنا التحرر من الاستعمار بعد هذه الثورة؟".
وحول رؤيته لإسقاط الانقلاب، قال دراج: " لكسر الانقلاب يجب تكوين النواة الصلبة، ولن تنتصر الثورة بالكتلة الصلبة فقط وعلينا استعادة وعي الناس".
وأكد أن الانقلاب الوحيد في التاريخ الذي قامت ضده مواجهه شعبية لأكثر من عام ونص هو الانقلاب المصري، على الرغم من الحبس والاعتقال نساء مصر يخرجن إلى التظاهرات.
وعن الدعم الخارجي للانقلاب أوضح، القيادي بتحالف دعم الشرعية، أن السعودية أنفقت أكثر من 20 مليار دولار ولم تحدث أية نتائج لذلك، فضلا عن أن النظام الحالي يأخذ دعمه من دول الخليج، قائلا :" علينا أن ننظر لحالتهم الآن بعد هبوط سعر البترول".
وأردف:" حسابات الانقلابيين أن الإخوان جماعة تقليدية وتسعى للإصلاح وسترضى بعد ذلك باءت بالفشل"، موضحًا أن التغيير داخل الإخوان قائم على الشباب في مصر وعلى كل المستويات.