عرض التلفيزيون المصري اليوم الأحد، لقطات "ممنتجة" لم تتعد الدقائق للرئيس الدكتور محمد مرسي، أثناء وجوده في المحكمة على عكس السماح للمخلوع مبارك بالتحدث بحرية أمام الإعلام والدفاع عن نفسه.
ورغم أن اللقطات "ممنتجة"، إلا أن الرئيس مرسي ظهر سعيدا وقويا وصامدا في المحاكمة بحسب مقاطع الفيديو، كما رد مرسي على العديد من التساؤلات حول القضايا الشائكة التي كان يتهم بها ومنها قضية التخابر واتصاله بقناة الجزيرة يوم فتح السجون.
وبحسب إحدى اللقطات التي عرضها التلفزيون المصري، أكد مرسي أن التليفون الذي كان معه وقت خروجه من المعتقل يوم 29 يناير عام 2011 بعد انسحاب الشرطة وفتح السجون هو تليفون عادي أعطاه إليه أحد المساجين، وأنه لم يتصل بقناة الجزيرة، وأنما هي من قامت بالاتصال به عبر هذا التليفون لمعرفة ما يحدث في المكان المتواجد به.