“الضابط والإرهابي” حلقة جديدة من حلقات القمع الأمني، والقتل العمد، من قِبل داخلية الانقلاب للمعارضين تحت ذريعة محاربة “الإرهاب”، فتحت عنوان:” شرطي يتخلص من متهم بـ”الإرهاب” هدده بالقتل داخل مشفى إمبابة، نشرت صحيفة “الوطن” خبرًا اليوم يُفيد بقيام أحد عناصر الشرطة بقتل مواطن داخل مستشفى إمبابة.
وقالت الصحيفة: “إن مستشفى إمبابة العام شهد، قتل متهم في قضية إرهاب -على حد وصفهم- على يد شرطي صباح اليوم، وزعموا أنه وفقًا للتحريات أن القتيل ضُبط أثناء محاولته تفجير حي منطقة الوراق، أثناء احتفالات 25 يناير.
وطبقًا للتحريات كان المتهم يخضع للعلاج داخل المستشفى، بعد إصابته بطلق ناري من الشرطة أثناء ضبطه، وقُتل اليوم على يد الشرطي بطلقة واحدة.
وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب من اعتداءات الشرطة على المعارضين، والتساهل في أعمال القتل، إذ قال محمود سعيد معلقًا على الخبر: “ديه حكومة بلطجية”.
أما عنان إبراهيم فقال: “البلد أصبحت غابة لا قانون، ولا قضاء، ولا أي حاجة، خلاص حكم واصدر الحكم ماهو عارف إنة مش هيتحاسب”.
فيما قالت مني أحمد: “هي الداخلية مش هتنضف من الأشكال ديه ولا الشعب هينضف ويبطل يبرر”.
أما شريف حمدي فقال: “خلاص مفيش دولة.. ديه بقت غابة”.
وعلق عماد الصاوي قائلاً: “طبعًا كلمة الإرهاب ديه.. عشان الناس تقول كان يستاهل”.
وانتقد عمرو الشافعي ما فعله الشرطي قائلاً: “یعني المفروض أی حد یهددنی اقتله،ولا لازم اکون شرطی؟”.
واستنكرت مايسة على ما فعله الشرطي قائلةً: “يعني هي خلاص بقت غابة وكل واحد بياخد حقه بلوي الذراع، وبالقتل .. مفيش قانون”.
واتفقت معها في الرأي سيهام أحمد التي أبدت اعتراضها قائلةً: ” لما يكون رئيسهم قتال قتلة طبيعي يكون رجالاته قتالين زيه بالظبط”.