قال صابر بوعطي، وزير الشباب والرياضة التونسي، أن بلاده جاهزة للقرارات المتوقع أن تصدر من الاتحاد الإفريقي “الكاف”، عقب الأزمة التي شهدتها مباراة المنتخب الأول أمام غينيا الإستوائية في بطولة كأس أمم إفريقيا، المقامة حاليًا على أرض الأخيرة.
وشهدت تلك المباراة فوز غينيا الإستوائية بهدفين لهدف، بعد وقت إضافي، كما قام لاعبو تونس بالتهجم على حكم اللقاء ، في محاولة للاعتداء عليه ، بعد خروج تونس من البطولة ، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء “غير صحيحة” لأصحاب الأرض، سجل من خلالها هدف التعادل قبل إنتهاء اللقاء بدقائق، ما تسبب في إحتكام الفريقين للوقت الإضافي.
و أفاد بوعطي لصحيفة “التونسية” أن بلاده تعرضت لظلم كبير من “الكاف” التي يقودها عيسى حياتو، مشيرًا إلى أنه يمارس “التميز العنصري” ضد منتخبات شمال إفريقيا . وعلى سياق متصل ، أكد بوعطي أن دول شمال أفريقيا التي تعاني من نفس تلك الممارسات لتشكيل جبهة قوية ، مشيرًا إلى أنه في الأيام القادمة ربما تنسحب تونس مع الدول العربية الأفريقية ، من أجل تشكيل ضربة موجعة لحياتو أمام العالم على حد وصفه .
ووضح أن رئيس الكاف يمارس التمييز العنصري ضد شمال إفريقيا، وهذا بشهادة الجميع، وحتى روزنامة المواعيد القارية سواء للأندية أو للمنتخبات تتعارض مع مواعيد البطولات العربية فهي تضبط على مقاس بقية بلدان القارة، وقال “قد ننسحب، ونكتفي باللعب في إطار محلي، لأن سيادة تونس، ومكانتها أهم من عضوية الكاف، ومن كأس إفريقيا تلعب في الكواليس.