أثار حرق تنظيم “داعش” للطيار الأردني “معاذ الكساسبة” عقب أسره، ردود أفعال غاضبة عربية و دولية وعالمية، وتزامنا مع ذلك بدأ النظام السوري بشن هجمات عنيفة بالبرامليل المتفجرة على قرية دوما، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين وسط تجاهل دولي للأحداث.
كانت مدينة دوما الواقعة بالغوطة في ريف دمشق هي مرمى نيران نظام بشار الأسد منذ بداية الشهر الجاري، ووثق مكتب الرصد والتوثيق في تنسيقية دوما للثورة السورية سقوط 103 قتيل ،نتيجة القصف الذي تعرضت له المدينة من قبل قوات النظام السوري.، وأك
وأكدت التنسيقية أن أغلب الجرحى تحت الأنقاض نتيجة القصف المكثف الذي يستهدف الأبنية السكنية وسط المدينة بقذائف الهاون والصورايخ الفراغية مما يشر إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة، وقالت مصادر طبية أن يوم أمس كان الأكتر دموية بسقوط 40 قتيل.
وفوق الخسائر البشرية أوقع القصف دمارا ضخما في الأبنية والممتلكات واشتعلت حرائق متفرقة، واسقطت النظام السوري على المدينة مظلات متفرجة تسببت في دمار حي بأكمله، وإلى قانب القصف الجوي لم تسلم المدينة من القصف المدفعي.
وبالرغم من الصمت الدولي، إلا أن المجزرة وحدت صداه هلى مواقع التواصل الإجتماعي، حيث انتشر هاشتاج”#دوما_تباد” على “فيس بوك” و”تويتر” وعلق عدد من المدونين على الهاشتاج كان أغلبهم من الدعاة.
حيث أشار الدكتورسلمان العودة إلى الصمت عن المجازر متسائلا:
.