كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان عالميًا، ‘ن أن قوات من الجيش السوداني، قامت باغتصاب ما يزيد على الـ200 سيدة وفتاة في هجوم منسق على بلدة تابت، شمال دارفور، وعلى مدار 36 ساعة؛ وذلك في أكتوبر 2014.
وفي تقرير لها بخصوص هذه القضية، طالبت المنظمة، الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي؛ اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في البلدة من أية انتهاكات أخرى لاحقًا.
ونبهت المنظمة إلى أن جرائم الاغتصاب الجماعي، قد ترقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية، إذا وجد أنها تشكل جزءًا من هجوم واسع النطاق أو الممنهج على تجمع سكاني مدني، على حد ما ورد في التقرير.
ونقل تقرير المنظمة، عن دانيا بيكيلي، مدير قسم إفريقيا بالمنظمة، قوله، إن “الهجوم العمدي على تابت والاغتصاب الجماعي لسيدات البلدة وفتياتها، هو دَرَك جديد في سجل الفظاعات المرتكبة في دارفور. وعلى الحكومة السودانية التوقف عن الإنكار ومنح قوات حفظ السلام والمحققين الدوليين حق الوصول الفوري إلى تابت”.